کد مطلب:118372 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:204

خطبه 050-در بیان فتنه











[صفحه 157]

لما كان نظام العالم انما هو بوجود الشرائع و السنن الالهیه، و كانت هی مبادی ء نظامه لزم فیما خالفها من الاراء المبتدعه و الاهواء المتبعه ان یكون اسبابا الخراب العالم، و مبدءا الفتن كاراء البغاه و الخوارج. و قوله: فلو، الی آخر قوله: المرتادین: اشاره الی سبب اتباع الناس للاراء الفاسده و هو امتزاج الباطل بالحق، فان المقدمات اذا كانت كلها باطلله تبین فساد الحجه بادنی سعی، و لم یخف علی الطالبین فسادها، و لو ان الحق، الی قوله: المعاندین: و ذلك لوضوح الحق حینئذ. و الضغث: القیضه من الحشیش و نحوه، فاستعیر لفظه، للنصیب من الحق و الباطل، و ذلك كشبهه قتل عثمان التی تمسك بها الناكثون، و القاسطون، فان فیها مقدمه صادقه هی: كون امام المسلمین قتل مظلوما، و مقدمه كاذبه و هی: نسبه ذلك القتل الیه علیه السلام، تاره بانه اجلب علیه، و تاره بانه خذله، و هنا لك ای: عند امتزاج الحق و الباطل فیستولی الشیطان علی اولیائه، فیزین لهم اتباع من ینعق بتلك الشبهه و نحوها، و ینجو من سبقت عنایه الله له بتمییز الحق من الباطل، و بالله التوفیق.


صفحه 157.